المتحف القبطي بالقاهرة مكان متميز ومليء بالآثار القبطية والرومانية القديمة..عبارة عن قصر قديم يتميز بشغل خشبي في قمة الجمال وفي جميع الأركان وبه مشربيات نادرة. يضم قطع لا يوجد لها مثيل مأخوذة من معظم الكنائس والأديرة في مصر.
رقم الهاتف: 0223628766
يضم المتحف القبطى أكبر مجموعة من الآثار القبطية فى العالم، تم افتتاحه فى سنة 1910. تم انشاء المتحف بمجهودات مرقص سميكة باشا الذى يعتبر أحد الشخصيات المسيحية البارزة وقد كان مهتماً بحفظ التراث القبطى، كان سميكة باشا قد قام بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة التى تخضع للتجديدات، وقد استخدمها لبناء المتحف وتأسيس مجموعته.
تعكس مجموعة الآثار بالمتحف التاريخ القبطى من بداياته الأولى فى مصر خلال ازدهارها كمركز رائد للمسيحية فى العالم. ترجع أصول الميسحية “القبطية” فى مصر إلى زيارة القديس مرقص لمدينة الاسكندرية فى القرن الأول الميلادى.وتعكس الآثار المعروضة فى المتحف المزج بين الفن القبطى و الثقافات السائدة بما فى ذلك الفرعونية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية والعثمانية، وتطورها ليصبح لها شخصيتها وهويتها الخاصة.
تحتوى المجموعة الكبيرة الخاصة بالمتحف على المخطوطات المزخرفة بشكل رائع، والأيقونات، والأعمال الخشبية المنحوتة بدقة، والجداريات (الفريسكات) المتقنة المزخرفة بالمناظر الدينية والباقية من الأديرة والكنائس القديمة.
متحف رائع و ممتع به آثار مختلفه و قيمه و المتحف يتمتع بأسلوب عرض مميز و جميل و نظيف
تذاكر الدخول فى مارس ٢٠٢٢( ٢٠ جنية للمصرى العادى) (١٠ جنية للطالب المصرى)
المتحف يحتوى ع العديد من الاثار القبطية التى ترجمع اثار من مختلف العصور و مختلفه
المكان رائع جدا انصح بزيارته ولا تنسي عند زيارته أخذ جوله في الكنائس الاثريه الموجوده في محيط المتحف الكنيسه المعلقه وكنيسة مار جرجس وكنيسة ابي سرجه (كنيسه المغاره ) و كنيس بن عزرا (معبد يهودي ) تحت الترميم حاليا و جامع عمرو بن العاص ، مكان رائع جدا ( تحت للترميم حاليا ) لكن يوجد جزاء مفتوح للصلاة حي مصر القديمه بأكمله تحفه معماريه رائعه تستحق الزياره اتمني لكم زياره ممتعه
يقع هذا المتحف في مصر القديمة داخل حدود حصن بابليون والذي توجد بقاياه خلف مبنى المتحف؛ وقد بدأ تشييده أيام الفرس ولكن حدثت عليه العديد من الإضافات في عهد الإمبراطوريين الرومانيين أغسطس وتراجان ثم أضاف إليه من جاء بعدهم من أباطرة الرومان. لعب العالم الفرنسي (ماسبيرو) دوراً هامة في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري. بعد ذلك طالب مرقس باشا سميكة عام 1893م بأن تضم مجموعة الآثار القبطية إلى اهتمامات لجنة حفظ الآثار والفنون. وقد جاهد هذا الرجل طويلاً حتى تمكن من إقامة المبنى الحالي للمتحف الذي افتتح عام 1910 وعين هو أول مدير له. أما أول دليل للمتحف فتم نشره عام 1930. المتحف موجود في منطقة مصر القديمة، وبيفتح أبوابه يوميًا من الساعة